;)
أعلن رئيس الكلية الالكترونية للجودة الشاملة، المؤسسة التعليمية الرائدة في مجال توفير خدمات التعليم الإلكتروني في إدارة الجودة الشاملة، الفريق ضاحي خلفان تميم اليوم (14 يوليو/تموز2006) عن الاعتراف ببرنامجي "البكالوريوس في إدارة الأعمال والجودة" و"الماجستير في التميز المؤسسي" من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الامارات أكاديمياً. ويسر الكلية فتح أبواب التسجيل للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2006-2007 في هذين البرنامجين عبر الموقع الالكتروني
www.etqm.ae . كما ستخصص الكلية يومين مفتوحين وذلك نهاري 22 و23 يوليو الجاري للجمهور للتعرف على الكلية وعلى برامجها وهيئة التدريس.
ويرتكز برنامج البكالوريوس في إدارة الأعمال والجودة الذي تطبقه الكلية على ضرورة اكتساب الطلاب تصوراً شاملاً عن الأعمال ومجمل المسائل التفصيلية المرتبطة بالمؤسسات. ويغطي محتوى منهاج البكالوريوس مجالات الأعمال والإدارة والجودة والمحاسبة والاحصاء والتسويق إضافة إلى الاقتصاد.
وقال الفريق ضاحي خلفان تميم: "تعتبر دولة الإمارات رائدةً على مستوى العالم العربي في تبني أحدث التطبيقات والوسائل المبتكرة في شتى المجالات. وأدركت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي القيمة المضافة التي توفرها الكلية الالكترونية للجودة الشاملة للدولة، من خلال قيام فريقها المؤهل من الخبراء برفع مستوى الوعي العام بأهمية مبادئ إدارة الجودة الشاملة. كما نفخر بكوننا أول كلية الكترونية في العالم العربي يتم الاعتراف ببرامجها رسمياً من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وتأتي هذه الخطوة لتعكس منهجيتنا الرائدة في تبني التقنيات الحديثة والممارسات المبتكرة في قطاع التعليم".
من جانب آخر، يهدف برنامج "الماجستير في التميّز المؤسسي"، والذي يدمج مابين التطبيقات النظرية والعملية، إلى تقديم تصور شامل ومتكامل عن العوامل التي تساهم في تطوير التميز المؤسسي في بيئات العمل المعاصرة. كما يشير إلى كيفية صياغة إدارة الجودة الشاملة والمفاهيم المرتبطة بها. ويتبع منهاج برنامج الماجستير أسلوباً تعليمياً يدمج ما بين التعليم في قاعات الدراسة والتعليم الالكتروني في بيئة افتراضية.
وأضاف تميم: "نلتزم بتوفير البرامج الأكاديمية المتخصصة التي تفي باحتياجات المتعلمين في مجال الأعمال والمجالات الأخرى المتعلقة بختلف مفاهيم الجودة. وسيضفي اعتراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مزيداً من المصداقية للكلية وبرامجها. وأود أن انتهز هذه الفرصة لأشكر الوزارة على هذه البادرة، كما أننا نلتزم بمواصلة سعينا لتقديم أفضل مستويات التعليم العالمية في حقل إدارة الجودة الشاملة".
وقال الدكتور منصور العور مدير عام الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة: "نشطت الكلية منذ تأسيسها بشكل كبير في مجال تعليم ونشر مبادىء إدارة الجودة الشاملة في المنطقة. ويعد أهم ما يميزنا عن المؤسسات التعليمية الأخرى اتباعنا لطرق تعليمية مبتكرة تجمع مابين التكنولوجيا المتطورة وأفضل الممارسات في مجال التعليم. وقد نجحنا عبر السنين في نقل التعليم الالكتروني إلى مستويات جديدة من خلال منهجيتنا المتوازنة والمتكاملة التي تركز على المحتوى التعليمي أكثر من السبل التي يتم من خلالها إدارة العملية التعليمية. ولاتزال مفاهيم إدارة الجودة الشاملة في بدايتها في العالم العربي، ما يستلزم المؤسسات التعليمية مثل الكلية الالكترونية للجودة الشاملة تعزيز جهودها في سبيل نشر الوعي بأهمية هذه المفاهيم".
وأضاف الدكتور العور: "تجمع استراتيجيتنا التعليمية ما بين التعليم في القاعات الدراسية والتعليم الالكتروني في البيئات الافتراضية المبتكرة المرتكزة على أحدث التقنيات في مجال التعليم، والتي توفر للمتعلم تجربة تعليمية الكترونية تتيح له التفاعل مع المدرس واستيعاب المادة بشكل أفضل. ونستطيع بذلك أن نضمن للمتعلمين أفضل مستويات التعليم في مجال دراسات الأعمال وإدارة الجودة من خلال منهجيتنا التعليمية المتطورة وكادرنا التدريسي المؤهل على مستوى عالمي".
وتضم الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة ثلاثة مراكز للتميز في مجالات التعليم والرعاية الصحية والعمل الشرطي إلى جانب نادي القيادات الإلكتروني والذي يزود المدراء والتنفيذيين من العالم العربي بمنتدى افتراضي لتداول الآراء وتحديث معرفتهم. ويهدف مركز التميز في التعليم لأن يكون المركز الرئيسي للجودة في قطاع التعليم على صعيد المنطقة العربية إلى جانب دفع عجلة الجهود الرامية لتسهيل برامج إصلاح التعليم, الأمر الذي من شأنه توفير فرص تعليمية عالية الجودة لجميع فئات المجتمع. ويهدف مركز التميز في الرعاية الصحية إلى تقديم معلومات وحلول الجودة وأفضل الممارسات في مجال الرعاية الصحية بهدف الارتقاء بالمهارات والفعالية في هذا المجال. ويكرس مركز التميز في العمل الشرطي جهوده لطرح استراتيجيات مستدامة في الجودة وتوفير أعلى مستويات الأداء لتعزيز معايير العمل في القطاع الشرطي في العالم العربي.
منقول